التصميم الخارجي: سيارة فاستباك، منخفضة الارتفاع، وأنيقة، بلون هيكل "شانهي كوي" (زمرد الجبال والأنهار). لا تتميز بوضعية غوص، مما يمنحها مظهرًا أنيقًا من الجانب.
التصميم الداخلي: للوهلة الأولى، يبدو أنيقًا وشبابيًا.
مساحة المقعد: طولي ١٧٣ سم. مساحة الصف الأمامي جيدة؛ لنركز على الخلف. عند الاستلقاء مع إبقاء مسند الظهر مستقيمًا، يتبقى مساحة رأسية بمقدار ١.٥ متر، وهو ما أعتقد أنه مناسب.
تجربة القيادة: عجلة القيادة خفيفة جدًا عند السرعات المنخفضة، وتزداد ثقلًا تدريجيًا مع زيادة السرعة. في الوضع الرياضي، تُشد عجلة القيادة فورًا، وهو ما أجده مفيدًا للتحكم. عند القيادة على الطرق الحصوية الصغيرة بسرعات منخفضة، يكون امتصاص الصدمات سلسًا، ولكنه قد يكون متذبذبًا بعض الشيء عند الاصطدام بالحفر الكبيرة. أما عند السرعات العالية، تصبح القيادة أكثر سلاسة. لا يُسبب تغيير المسارات بسرعة 120 كم/ساعة على الطريق السريع شعورًا بصعوبة التحكم في هيكل السيارة؛ بل يصبح الهيكل أكثر صلابة مع شد عجلة القيادة. المحرك الكهربائي قوي - حتى بعد الوصول إلى سرعة 150 كم/ساعة على الطريق السريع، فإن الضغط الخفيف على دواسة الوقود بمقدار الثلث لا يزال يُسبب إحساسًا ملحوظًا بدفع خلفي.
استهلاك الطاقة: في إحدى المرات، عندما كانت البطارية منخفضة، قدتُ سيارتي إلى المنزل عبر طريق سريع وطريق وطني، لمسافة إجمالية بلغت 193 كم (3/4 طريق سريع وربع طريق وطني)، بسرعات تتراوح بين 100 و140 كم/ساعة على الطرق السريعة. كان استهلاك الوقود 5.3 لتر لكل 100 كم، كما هو موضح في الشكل، وهو معدل مقبول.
تجربة السيارة الجديدة/مساعدة القيادة: لم أستخدم NOA للطريق السريع.
تفاصيل المقعد: تتميز نسخة شينغجيان عالية المواصفات بوظائف تهوية وتدفئة وتدليك للمقعدين الأماميين ومقعد تنفيذي خلفي واحد؛ أما المقعد خلف السائق، فلا يحتوي على أي منها. تضخ تهوية المقعد الهواء من أسفل الوسادة فقط، وليس من مسند الظهر. ولأنني عادةً ما أضغط ظهري بالكامل على المقعد أثناء القيادة، فإن ظهري يتراكم فيه الحرارة، مما يجعله يشعر بحرارة مزعجة. يمكن للراكب الأمامي التقدم للأمام ليسمح لظهره بتمرير الوسادة المهواة، مما يُبرّد ظهره تدريجيًا. لتدليك المقعد، عليك إيقاف السيارة وإمالة المقعد قليلًا، مع إبقاء ظهرك مضغوطًا عليه للشعور بقوة التدليك، وهي بالطبع ليست بقوة التدليك في مراكز التسوق.
مشكلة في فتحة السقف: قمتُ بتظليل فتحة السقف والنوافذ. مع أن ذلك يُساعد قليلاً، إلا أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة يُسبب تراكم الحرارة ويجعلها ساخنة. مع ذلك، فإن استخدام تطبيق الهاتف المحمول لتفعيل "التبريد الفائق" عن بُعد قبل خمس دقائق يُخفض درجة الحرارة، ويُبقي الزجاج الأمامي فقط مصدرًا للحرارة، وبالتالي لا تشعر المنطقة أسفل فتحة السقف بالحرارة بعد الآن.